4 فوائد للنباتات داخل المنزل
تظفي النباتات على المكان لمسه من الجمال،
وجوا من التفائل والإيجابية على المكان، فاللون الأخضر يبعث الحيوية في النفس، فمن
الجميل ان يدخل الانسان منزله فيرى اللون الأخضر يأخذ حيزا من المكان. النباتات
داخل المنزل ليست ذات منظر مبهج فقط او نوع من الديكور، لكنها تؤثر بشكل إيجابي
على حياة الانسان.
لنتعرف على أهمية النباتات داخل المنزل وتأثيرها
على الانسان:
- التنفس يكون بشكل أسهل وأفضل
فكما تعلمنا منذ الصغر ان النباتات تقوم
بعملية البناء الضوئي فهي تنتج غاز الاوكسجين وتأخذ غاز ثنائي أوكسيد الكاربون، أي
انها عكس الانسان، فهذا يؤكد على أهمية النباتات للتنفس بشكل أفضل.
ولكن في الليل تنعكس العملية فتأخذ غاز الأوكسجين
وتنتج ثنائي أوكسيد الكاربون أي تصبح مثل الانسان فيفضل عدم وضعها في غرف النوم،
ماعدا بعض النباتات التي تنتج الاوكسجين في الليل مثل الاوركيده والأنثريوم أو
الفلامنج والصبار.
- في تنقية الهواء
أن أجزاء النبات الداخلية تعمل كمنقيات للجو من بعض المواد الكيميائية، كما أن النباتات تزيد من نسبة الرطوبة، حيث إن وجود الرطوبة في جو الغرفة يحد من تأثير الأغبرة المختلفة والتي تؤثّر سلبياً على العين والجهاز التنفسي لدى الإنسان، والنباتات التي تستخدم لتنقية الهواء مثل اللبلاب الإنجليزي و بوتس الذهبي و سرخس بوسطن والصبار و زنبق السلام مع الاخذ بعين الاعتبار ان بعض النباتات سامه فيجب وضعها بعيدا عن الأطفال.
- زيادة التركيز والإنتاجية اثناء العمل
فهناك الكثير من الدراسات التي تؤكد على أهمية النباتات في مكاتب العمل، وان التعب يقل عن المكاتب التي تفتقر الى النباتات، ولقد أثبتت الدراسات أنّ الموظفين الذين يقضون أكثر من أربع ساعات عمل وقد وضعت بعض النبات بجانب جهاز الحاسب الآلي الخاص بهم يكونون أكثر إنتاجاً وأفضل صحة من الموظفين الذين لا توجد نباتات بجانب أجهزتهم.
وأيضا وجد ان التركيز يزداد وهذا امر طبيعي بسبب زيادة الاوكسجين.
- في تحسن الصحة
وفي دراسات أخرى، ظهر أنه عند اعتناء المريض بالنباتات يشارك هذا في تحسين صحته وسرعة شفائه، إذا في المرة القادمة عندما تزور مريض أصطحب معك نبتة خضراء في أصيص جميل.
كل الدراسات السابق تبين أهمية
النباتات وتأثيرها على الصحة النفسية والجسدية للإنسان، فالمكان الذي يعيش به
الإنسان يصنع مشاعره، فكلما كان المكان الذي يعيش به الانسان مريح سيعيش بشكل أفضل،
ويتعامل براحه، وبشكل اقل توترا.




تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليق